البحث العملى

تأثير السموم الفطرية على الجهاز المناعي للدواجن

تأثير السموم الفطرية على الجهاز المناعي للدواجن

تأثير السموم الفطرية على الجهاز المناعي للدواجن
تأثير السموم الفطرية على الجهاز المناعي للدواجن

تأثير السموم الفطرية على الجهاز المناعي للدواجن

تأثير السموم الفطرية على الجهاز المناعي للدواجن حيث تقدم الدراسات العلمية إلى جانباتها الجديدة في عالم تربية الدواجن، ومن بينها دراسة حديثة تتناول تأثير السموم الفطرية، وتحديدًا سم الأفلا توكسين، على جهاز المناعة لهذه الطيور. يتسبب هذا السم في كارثة تتمثل في تدمير خلايا المناعة، مما يجعل الطيور عرضة للإصابة بالعديد من الفيروسات الموجودة في بيئة التربية.

في الدراسة، شارك فيها 90 كتكوت لمدة 42 يومًا، تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات. تناولت المجموعة الأولى علفًا خاليًا من السموم، بينما تناولت المجموعتان الثانية والثالثة علفًا يحتوي على 50 و100 جزء في المليون من السم على التوالي.

أظهرت النتائج التحليلية للدم واستخدام تقنية الإليزا لمعرفة الأجسام المناعية تأثيرًا سلبيًا على جهاز المناعة في المجموعات المعرضة للسموم الفطرية. تمثل هذه النتائج في:

1. انخفاض عدد كرات الدم البيضاء في المجموعتين المعرضتين للسموم مقارنة بالمجموعة التي تمت تغذيتها على العلف الخالي من السموم، مما يشير إلى تدمير خلايا الدفاع في الجسم.
2. انخفاض عدد خلايا الليمفوسيت، وهي الخلايا الأساسية في جهاز المناعة، بما في ذلك خلايا بي وتي.
3. انخفاض عدد الأجسام المضادة لفيروس النيوكاسل، مما يشير إلى تأثر الجهاز المناعي بشكل خاص.

باختصار، توضح هذه الدراسة أن السموم الفطرية تؤدي إلى تدمير شامل لأجزاء جهاز المناعة للدواجن، مما يجعلها عرضة للإصابة بالفيروسات المختلفة وفقدان القدرة على مقاومتها بشكل فعال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock