الدواجن

مرض السالمونيلا في الدجاج

مرض السالمونيلا في الدجاج

مرض السالمونيلا في الدجاج
مرض السالمونيلا في الدجاج

مرض السالمونيلا في الدجاج

مرض السالمونيلا في الدجاج حيث السالمونيلا بللورم تمتاز بقدرتها العالية على مقاومة الظروف البيئية، حيث يمكنها البقاء حية ومعدية لفترات طويلة إذا كانت متواجدة في الفرشة الرطبة. تتمتع هذه البكتيريا بقدرة استثنائية على تحمل درجات الحرارة العالية، وتظل نشطة وحية، ولكنها لا تُقضى إلا في حال تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة لفترة طويلة.

يظهر مرض السالمونيلا عادة على الطيور الصغيرة في سن مبكرة، حيث يرتفع معدل الوفيات في هذه الفترة. والطيور التي تتعافى من هذا المرض تصبح حوامل للعدوى، حيث يمكنها نقلها إلى نسلها عبر البيض. وتستغرق فترة حضانة المرض ما بين 2 إلى 5 أيام.

أعراض مرض السالمونيلا في الدواجن

غالبًا ما تظهر علامات الإصابة بالسالمونيلا على الكتاكيت الصغيرة في الفترة الأولى من عمرها، وخاصة خلال الأسبوع الأول من الفقس إذا كانت الكتاكيت نتيجة لتحمل أمهاتها للمرض. في حالة حدوث العدوى بعد الفقس، يتأخر ظهور أعراض المرض إلى الأسبوع الثاني، ونادرًا ما تحدث حالات إصابة بالسالمونيلا للكتاكيت بعد مرور شهر من العمر.

تظهر الأعراض بدءًا من امتناع الكتاكيت عن تناول الطعام وتجمعها تحت المدفأة، ويصاحب ذلك الخمول وتدلي الأجنحة، بالإضافة إلى صعوبة في الحركة. يتبع ذلك حدوث إسهال للطائر، والذي يكون مائلًا للخضرة ويترافق مع إفرازات بيضاء، تلوث فتحة المجمع بمواد لزجة يتمسك بها نتيجة للإسهال. وفيما بعد، يحدث تشنج للكتاكيت، يليه الوفاة، وتتراوح نسبة النفوق بين 20% و70%، اعتمادًا على حدة الإصابة.

طرق نقل عدوي مرض السالمونيلا في الدواجن

يحدث انتقال الميكروب في حالة الأمهات الحوامل بالمرض، حيث يتم نقل الجرثومة إلى الكتاكيت المفقسة عبر بيض التفريخ. كما يتم نقل الميكروب خلال عملية التلقيح عندما يحدث تلاقي بين الطيور السليمة والمصابة.

طرق الوقاية والعلاج من مرض السالمونيلا في الدواجن

1. يُنصح بعدم تربية أنواع مختلفة من الدواجن وأعمار مختلفة في نفس المزرعة.
2. يُشدد على الحفاظ على نظافة قشرة البيض وعدم تلويثها، وذلك من خلال جمع البيض بانتظام وتنظيف البياضات بشكل دوري، مع تجنب تفريخ البيض الذي قد يكون متسخًا.
3. يوصى بتعقيم البيض بعد جمعه وقبل تفريخه باستخدام 20 جرامًا من برمنجنات البوتاسيوم مع 40 سم من الفورمالين لكل متر مكعب من حجم تخزين البيض، وتعقيم جميع أدوات التربية قبل استخدامها للقضاء على الجراثيم.
4. يُعد فحص الإسهال الأبيض للأمهات المنتجة لبيض التفريخ أمرًا حيويًا، ويجب تجنب تفريخ بيض الأمهات الحوامل بالمرض.
5. يُوصى بتقديم علف علاجي للطيور بعد الفقس يحتوي على مضادات للسالمونيلا بمعدل حوالي 100 جرام لكل طن من العلف لمدة أسبوعين، بهدف حماية الكتاكيت خلال فترة البداية الحياتية التي تكون فيها عرضة للإصابة بالمرض. كما يُضاف مضاد حيوي مثل الكلورتتراسيكلين أو التيراميسين إلى ماء الشرب لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 أيام.
6. يُنصح باستخدام سلفات الكولستين أو الأنرو بتركيز 10% إلى 20% في ماء الشرب للعلاج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock